Login النشرة البريدية

تناول إعلام إسرائيلي تداعيات الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مشيرا إلى أن هناك حالة تأهب في إسرائيل تحسبا لرد من حزب الله، وأن هذا الهجوم يمثل تغييرا في الإستراتيجية الإسرائيلية وقد يغير مسار الحرب.

وفي تطور دراماتيكي قد يغير مسار الصراع في المنطقة، شنت إسرائيل هجوما جويا غير مسبوق على الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل حزب الله اللبناني.

وفي تفاصيل العملية، أفاد مراسل الشؤون العسكرية في قناة “كان 11″، إيتاي بلومنتال، بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ألقت قنابل ثقيلة يبلغ وزنها حوالي طن على الضاحية الجنوبية.

وأضاف بلومنتال أن الجيش الإسرائيلي كان مستعدا لهذا السيناريو، مشيرا إلى أن بيان الجيش صدر بعد دقائق قليلة من الهجوم، مما يدل على التخطيط المسبق للعملية.

ومن جانبه، أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، أور هيلر، أن الهجوم استند إلى معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الموقع المستهدف.

وأضاف أن مسؤولين كبارا في إسرائيل أكدوا وجود نصر الله هناك، لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما مصيره؟

معلومات استخبارية

وفي تطور لافت، نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية صورة تظهر كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد سلاح الجو عميكام نوركين ورئيس شعبة الاستخبارات شلومي بيندر، في ملجأ الوزارة أثناء تنفيذ العملية.

وعلق محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، ألون بن دافيد، على الصورة قائلاً إن وجوه القادة تعكس القلق وعدم الارتياح.

وفي تحليل للعملية، أشار مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ24، يانوم شلوم بتح، إلى أن إسرائيل اختارت عدم المخاطرة بشن هجوم على الملجأ المحصن، معتمدة بشكل كبير على المعلومات الاستخبارية.

وحذر من أنه إذا تبين أن نصر الله بقي على قيد الحياة، فسيتعين على إسرائيل تفسير سبب عدم دقة معلوماتها الاستخبارية.

كابوس أميركي

وعلى الصعيد السياسي، وصفت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12، دانا فايس، الحدث بأنه “دراماتيكي للغاية”، مشيرة إلى أنه يمثل “أسوأ كابوس” للإدارة الأميركية قبل 38 يوما من الانتخابات، ويسلط هذا التعليق الضوء على التداعيات الدولية المحتملة للعملية، خاصة على العلاقات الإسرائيلية-الأميركية.

وفي أعقاب الهجوم، أفاد بلومنتال بوجود حالة تأهب في إسرائيل تحسبا لرد واسع النطاق من حزب الله، ويرى أن هذا التأهب يعكس إدراك إسرائيل لخطورة الخطوة التي اتخذتها وإمكانية تصعيد الصراع بشكل كبير.

وفي تحليل شامل للموقف، أشارت مراسلة الشؤون السياسية في قناة “كان 11″، غيلي كوهين، إلى أن إسرائيل قد “قطعت شوطا بعيدا” بهذا الهجوم.

وأوضحت أن إسرائيل كانت ممتنعة عن شن هجمات قوية في الضاحية الجنوبية أو محاولة المساس بنصر الله مباشرة، وأضافت أن هذا التغيير في الإستراتيجية قد يؤدي إلى تغيير شكل الحرب بأكملها.

شاركها.
Exit mobile version