Login النشرة البريدية

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- إن الجيش تمكن من قتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار في قطاع غزة، وسط تواصل عمليات التأكد من الحمض النووي.

وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة وكان يرتدي سترة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.

وقال الصحفي إلياس كرام للجزيرة نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية إن عملية الاغتيال تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يتواجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون.

وأضاف أن الفحوص الطبية متواصلة للتأكد من أن إحدى الجثث تعود للسنوار، علما أن السنوار كان أسيرا لدى الاحتلال ولديهم تقارير طبية له بما فيها نتائج فحص الحمض النووي.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الطب الشرعي فحص عينة حمض نووي أخذت من جثة يعتقد أنها للسنوار، مضيفة أن النتيجة تظهر خلال 4 ساعات، فيما قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تعرفت على جثة السنوار بناء على صور أسنانه ويتم إجراء مزيد من الفحوص.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين أن الاشتباك الذي من المرجح أنه أدى لمقتل السنوار حصل أمس الأربعاء جنوبي طاع غزة.

السنوار تولى منصب رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس في أغسطس/آب الماضي بعد اغتيال إسماعيل هنية (الجزيرة)

وكان الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) قالا في بيان مشترك إنه يتم فحص احتمال أن يكونا قد تمكنا من القضاء على السنوار فيما وصف بـ”نشاط للجيش” في غزة.

وذكر البيان أنه تم العثور على جثث 3 ممن وصفهم بالمخربين، وأنه يفحص إن كان السنوار أحدهم، وأكد أنه لا يوجد بعد تأكيد نهائي لهوية الثلاثة.

وأفاد جيش الاحتلال بأنه لم تكن هناك مؤشرات إلى أن المبنى الذي تمت فيه العملية العسكرية كان فيه محتجزون إسرائيليون.

ولم يقدم البيان المشترك معلومات أخرى حول العملية العسكرية أو موقعها.

ولم تعلق حماس على البيان الإسرائيلي حتى الآن.

وتعتبر إسرائيل السنوار العقل المدبر لعملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى مقتل أكثر من ألف عسكري ومستوطن إسرائيلي.

شاركها.
Exit mobile version