Login النشرة البريدية

أصبح الفوز الساحق لريال مدريد على ملعب نويفو زوريا، الذي عزز صدارة الفريق لليغا، سببا إضافيا لرجال كارلو أنشيلوتي لمواصلة تغيير صورتهم منذ الخسارة القاسية أمام برشلونة بكأس السوبر الإسباني.

وظهر التحسن بوضوح في الفوز على بلد الوليد بثلاثية نظيفة، وقدم “الملكي” أداء أكثر تماسكا، حين بدأت الخطط وطريقة إخراج الكرة بسلاسة وسهولة.

ومع ذلك، فإن أكبر مخاوف ريال مدريد حتى الآن هذا الموسم تشير منذ البداية إلى مركز الظهير الأيمن بعد إصابة داني كاربخال، الذي ترك لوكاس فاسكيز وحيدا في هذا المركز.

ومع وجود شكوك في الدفاع، أشرك أنشيلوتي الأورغوياني فيدو فالفيردي في عدة مناسبات -الذي يعد لاعب كرة القدم الأكثر اكتمالا في العالم- وكان التحسن واضحا.

لكن إشراك فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، أضر بخط وسط الفريق الأبيض، الذي فقد ركيزة أساسية في توازن الفريق بين الدفاع والهجوم.

ومع هذا “الضرر”، قرر المدرب الإيطالي تجربة راؤول أسينسيو في مركز الظهير الأيمن ونجح اللاعب الشاب في اختباره الأول.

فصحيفة “ماركا” الإسبانية منحت أسنسيو تقييما (8 من أصل 10)، وقالت إن اللاعب قدم أداء جيدا وكان قويا وسريعا في قطع الكرات ومنع لاعبي بلد الوليد من الاختراق، كما ساهم هجوميا ومرر أكثر من كرة عرضية، لكن المدرب استبدله في الدقيقة الـ63 بالعائد من الإصابة النمساوي ديفيد ألابا.

وفي حال استمر خريج أكاديمية “لا فابريكا” في تقديم المستويات الجيدة في هذا المركز ونجح في تثبيت قدميه فيه، يعني أن “الميرينغي” وأنشيلوتي وجدا حلا لأزمة تؤرق جماهير الفريق، التي تحولت إلى ثغرة كبيرة منذ إصابة كاربخال وعدم استقرار مستوى فاسكيز.

شاركها.
Exit mobile version