Login النشرة البريدية

أعلن أبناء الراحل دييغو أرماندو مارادونا إطلاق “مؤسسة مارادونا” لتكريم إرث أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، وكشفوا عن ملامح نصب تذكاري مستقبلي في قلب العاصمة بوينس آيرس، حيث من المتوقع أن يستقبل مليون زائر سنويا.

وأوضحت ابنته دالما خلال عرض خاص بُث عبر منصة يوتيوب “نريد أن يكون والدنا قريبا من محبة الناس، وأن نحقق أمنية كل من يريد أن يحضر له زهرة”.

ومن المقرر افتتاح النصب التذكاري “إم10” عام 2025 في المنطقة السياحية بويرتو ماديرو، وسيكون قادرا على استقبال مليون زائر سنويا، وفقا لما جاء في موقعه الإلكتروني.

كما سيكون الدخول إلى الموقع الذي تبلغ مساحته ألف متر مربع، مجانيا للأرجنتينيين، مع إمكانية التبرع للمؤسسة، مما سيسمح بوضع صورهم على “جدار التراث” في النصب التذكاري.

وقالت دالما وهي تذرف الدموع إن المؤسسة، التي ترأسها هي و4 من أبناء مارادونا، نشأت من الرغبة في “تكريمه والحفاظ على إرثه وإبقائه حيا”.

وحسب موقعه الإلكتروني، ستهدف إلى الترويج “بمشاركة فاعلة من المجتمع، للمشاريع الرياضية أو الثقافية التي تعزز التنمية البشرية والهوية الوطنية”.

وكان القضاء الأرجنتيني سمح في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي بنقل جثمان مارادونا، الذي قاد بلاده للفوز بمونديال المكسيك 1986، إلى النصب التذكاري المستقبلي لتسهيل تكريم الأرجنتينيين والسياح “لأعظم معبود في الأرجنتين”.

وتوفي مارادونا الذي يرقد في مقبرة في بيلا فيستا إحدى ضواحي بوينس آيرس، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، متأثرا بأزمة قلبية في منزله في تيغري (شمالي بوينس آيرس)، حيث كان يرقد ويتعافى من جراحة بسبب ورم دموي في الرأس.

ومن المقرر أن تبدأ محاكمة الطاقم الطبي الذي كان يشرف على علاج مارادونا في مارس/آذار المقبل لبحث ظروف وفاته والإهمال المحتمل.

واحتفظت العدالة بوصف “القتل العمد في نهاية المطاف”، وهي جريمة تُطلق على الشخص الذي يرتكب إهمالا، قد يؤدي إلى الوفاة، ويعاقب عليها بالسجن من 8 إلى 25 سنة.

شاركها.
Exit mobile version