Login النشرة البريدية

نال المهاجم البلجيكي ديفوك أوريغي شهرة واسعة عام 2018، حينما سجل هدفين ساهم بهما بعودة تاريخية لفريقه السابق ليفربول الإنجليزي أمام برشلونة الإسباني في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

لكنه يعيش اليوم بعيدا عن الأضواء، ويتقاضى راتبا ضخما دون اللعب أو حتى عناء المشاركة في التدريبات الجماعية لفريقه الحالي ميلان الإيطالي.

وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن أوريغي الذي تعاقد معه ميلان مجانا عام 2022، خرج تماما من حسابات المدرب البرتغالي باولو فونسيكا في الموسم الحالي، إلى درجة إبعاده عن التدريبات الجماعية لـ”الروسونيري”.

وأضافت “خلال الموسم الماضي أعار ميلان أوريغي لنوتنغهام فورست الإنجليزي، وبعد عودته اختفى عن الأنظار تماما ولم يعد يظهر لا في مباريات ولا تدريبات الفريق الإيطالي، لكنه في الوقع لا يزال ينتمي إلى النادي من الناحية التعاقدية”.

وتعود آخر مباراة رسمية شارك فيها أوريغي مع ميلان إلى 4 يونيو/حزيران 2023، أي قبل 529 يوما، وكانت أمام هيلاس فيرونا.

وتشير الصحيفة إلى أن “الأمر الوحيد الذي يربط أوريغي بميلان هو عقده (الرائع)، فهو يكسب 4 ملايين يورو سنويا، دون أي مجهود حقيقي، في حالة نادرة وغير متعارف عليها في عالم كرة القدم.

بدورها، كشفت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” عن جانب أكثر إثارة للدهشة في حالة أوريغي، وهو أن اللاعب لا يتدرب حتى مع الفريق الرديف لميلان، ولا يتواجد في مركز تدريب النادي المعروف بـ”الميلانيلو” من الأساس.

وقالت إن أوريغي (29 عاما) “شوهد أحيانا يتدرب وحده مع مدرب شخصي تارة في مدينة روما، وتارة في فلورنسا”، موضحة أن اللاعب سيبقي في إيطاليا للاستفادة من قانون النمو الضريبي، وبالتالي ضمان الاستمرار في الحصول على راتبه.

ويرتبط أوريغي مع ميلان بعقد يمتد حتى عام 2026 يمنحه أجرا سنويا كبيرا يصل إلى 4 ملايين يورو، وهو ما يزيد من صعوبة إقناعه بمغادرة النادي، الذي دافع عن ألوانه في 36 مباراة (1187 دقيقة) سجل خلالها هدفين فقط وقدم تمريرة حاسمة.

شاركها.
Exit mobile version