Login النشرة البريدية

أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن إطلاق المنصة الذكية لقطاع الرقابة، لتفعيل دور الذكاء الاصطناعي في التفتيش والإشراف على المدارس.

وأكد وكيل الوزارة، المهندس محمد القاسم، خلال مشاركة الوزارة في معرض «جيتكس»، الالتزام بدمج التكنولوجيا بطريقة منهجية مدروسة في التعليم لإعداد جيل من الطلبة القادرين على استشراف ومواكبة التطورات العالمية، والتميز في عالم سريع التغير من حولهم.

وأضاف أن الوزارة طرحت تطبيق معلم الذكاء الاصطناعي الافتراضي (AI Tutor) المصمم خصيصاً لمواكبة الرحلة التعليمية للطلبة في دولة الإمارات، بما لا يقتصر على منهج الوزارة، ويشمل أيضاً مسارات تعليمية مخصصة لاحتياجات كل طالب على حدة، باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي، حيث يوفر التطبيق للطلبة إمكانية إجراء الاختبارات والحصول على تقييمات فورية، وتتبع التقدم المحرز في النشاط التعليمي، مع إمكانية التفاعل الصوتي باللغتين العربية والإنجليزية.

ونوه البيان الصحافي بأن الوزارة، أتاحت تقنية «مترجم لغة الإشارة الإماراتية المدعم بالذكاء الاصطناعي»، والتي تم تطويرها لسد فجوة التواصل مع مجتمعي الصم والبكم في مدارس الدولة، من خلال ترجمة لغة الإشارة الإماراتية بدقة إلى لغة منطوقة، ما يعزز الشمولية ويسهم في التغلب على حواجز التواصل بين الطلبة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء مجتمع شامل قائم على الابتكار.

ولفت إلى أن الوزارة طرحت أيضاً تقنية «معلم الهولوغرام التفاعلي» ونقل المعرفة عبر الهولوغرام بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وعاداته وتقاليده العريقة والحفاظ عليها، موضحاً أنها تسعى من خلال هذه المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية فريدة وتفاعلية، وتقديم الدعم للمستخدمين بأكثر من 65 لغة، لتعزيز التفاعل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

وأكدت الوزارة في البيان، التزامها بتعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية تتسم بالكفاءة والمرونة، تتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة نحو مستقبل مستدام قائم على المعرفة.

شاركها.
Exit mobile version