إفلاس “وي ورك” يكبد مؤسس “سوفت بنك” 11 مليار دولار

وقف النشاط بسبب تزايد الخسائر
دفعت الخسائر المتزايدة “سون” إلى وقف النشاط الاستثماري في العام الماضي، وتخفيض وظائف صندوق “رؤية”، واعتماد إجراءات فحص أكثر صرامة، كما توقف أيضاً عن حضور مكالمات بشأن الأرباح.
من شأن تلك الإجراءات المنضبطة، بجانب الاكتتاب في شركة “أرم” لصناعة الرقائق (Arm Holdings Plc) بقيمة 4.9 مليار دولار في بورصة “ناسداك” في سبتمبر الماضي، أن تمنح الآن دعماً مبكراً في شكل نقدي للذكاء الاصطناعي لمعاودة النشاط مجدداً.
قال “بودري” من “أستريس أدفيزوري”: “الإفلاس يفاقم تراجع صندوق رؤية 1 وصندوق رؤية 2″، مضيفاً أن الاهتمام قد تحول الآن إلى ما سيستثمره “سون” بعد ذلك، إذ أن الأفراد لا يهتمون كثيراً بشأن خسائر محفظة الاستثمار.
أما “داموداران”، الأستاذ في جامعة نيويورك فهو غير مقتنع بوجهة النظر تلك، حيث يرى أن شخصاً واحداً فقط يمتلك زمام الأمور في “سوفت بنك”، التي يمتلك بها الملياردير حصة تُقدر بحوالي 30%، ومن غير المرجح أن يتغير أسلوب “سون” الاستثماري.
غالباً ما يُقال إن “سوفت بنك” تتبنى عقلية رأس المال الجريء فيما يتعلق بالاستثمار في المراحل المتأخرة للشركات. وقال “داموداران” إن رأس المال الجريء من المفترض أن يتضمن رهانات صغيرة، وقد كان صندوق “رؤية” التابع لـ”سوفت بنك” مقسماً لأجزاء”. وأضاف: “من المفترض أن يكون على أجزاء، ثم تمكن سون من جعله ضخماً”.
وتابع: “من خلال الدعم بعشرات المليارات ومئات المليارات من الدولارات الذي تحظى به، فإنك تجعل كل ما تطاله يداك أكبر. ربما يفسر ذلك كيف تُرتكب أخطاء كبيرة بحجم وي ورك”.