قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة فجر اليوم الجمعة منازل وموقعا يؤوي نازحين في كل من دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبا وألقى قنابل حارقة تسببت بحرائق في منازل بمخيم النصيرات وسط قصف مدفعي استهدف جنوب مدينة غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما وقعت إصابات جراء قصف طيران الاحتلال شاليه يؤوي نازحين في دير البلح وفق مصادر محلية فلسطينية.
وفي خان يونس جنوب القطاع قصف طيران الاحتلال عدة مواقع واستهدف منزلا يعود إلى عائلة أبو جزر في منطقة معن شرق المدينة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بحسب مصادر محلية فلسطينية.
عاجل| اندلاع حرائق بعد إلقاء طائرات كواد كابتر قنابل حارقة على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/pnZJMW5dJh
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 4, 2024
حرق منازل
وقد اندلعت حرائق بعد إلقاء طائرات مسيرة للاحتلال قنابل حارقة على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وتعرضت مناطق جنوب مدينة غزة إلى قصف مدفعي من قوات الاحتلال.
وفي وقت سابق قالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيا استشهدوا في القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر أمس الخميس، وذلك مع استمرار قوات الاحتلال في شن غارات جوية وقصف مناطق متفرقة من القطاع.
وفي الإجمال، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة، سقط فيها أكثر من 100 شهيد. وتسبب الاحتلال في استشهاد 17 فلسطينيا منذ فجر اليوم الخميس، بحسب ما أفادت به مصادر طبية للجزيرة.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عددا من ضحايا مجازر الاحتلال لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفا و788 شهيدا و96 ألفا و794 مصابا.
كمين مركب
في المقابل، بثت الجزيرة مشاهد حصلت عليها لكمين مركب نفذته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ضد القوات الإسرائيلية شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد اشتعال النيران بآليات إسرائيلية وسيطرة القسام على معدات عسكرية.
كما أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم -إحدى فصائل المقاومة في غزة- أنها قصف أمس الخميس تجمعا لجنود وآليات الاحتلال جنوب محور نتساريم بقذائف الهاون.
من جهتها، قالت ألوية الناصر صلاح الدين إنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وبعد مرور نحو عام على عملية طوفان الأقصى وبدء العدوان على غزة، لا تزال المقاومة الفلسطينية تخوض معارك بعدة محاور، خاصة رفح وخان يونس والمحافظة الوسطى.