أصيب نحو 20 مشجعا وضابط شرطة خلال عراك بالسكاكين أثناء مباراة ضمن منافسات الدوري الكولومبي لكرة القدم في مدينة ميديلين مساء الخميس، وفقا لما أفاد مصدر رسمي.
واندلعت أعمال الشغب بداية الشوط الثاني من مباراة أتلتيكو ناسيونال وضيفه جونيور دي بارانكيا على ملعب أتاناسيو-خيراردوت بأحد المدرجات المخصصة لجماهير “الهوليغانز” التي تفتعل أعمال شغب.
وكتب مانويل فيا سكرتير الأمن في ميديلين على منصة إكس “الوقت الحالي، أصيب ضابط شرطة و20 مشجعا، تم نقل بعضهم إلى المراكز الطبيّة”.
Un hincha de Junior atacando con cuchillo. Un hincha de Nacional defendiéndose con una sombrilla…
Y los hinchas del Junior pidiendo los puntos porque se iban a ir goleados. SON LA VERGÜENZA DE COLOMBIA @JuniorClubSA
pic.twitter.com/xXC9mjXkMI— La Página Verdolaga 🏆3️⃣3️⃣🏆 (@LaPagVerdolaga) September 27, 2024
ووصف عمدة المدينة فيديريكو غوتيريس المشجعين بـ”المجرمين” معبرا عن أسفه على منصة إكس “حقيقة أن حدثا رياضيا ينتهي بمعركة بين أولئك الذين يطلقون على أنفسهم مشجعين، يُظهر لنا أننا ما زلنا نفتقر إلى الكثير من الثقافة لاختبار كرة القدم في سلام”.
Así caían de la platea alta los hinchas de Junior para escapar de los hinchas de Atlético Nacional el día de ayer. ¡IMPACTANTE! pic.twitter.com/mG8ZTw9fIP
— Don Fut (@DonFutboI) September 27, 2024
وتظهر الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل مشجعي الفريقين يتعاركون بالسكاكين والعصي في المدرجات، بالإضافة إلى جرحى ملطخين بالدماء وهم يعالجون في غرف تبديل الملابس.
وقرر الحكم إيقاف المباراة واضطرت الشرطة لإخلاء الملعب.
وتشهد كرة القدم الكولومبية العديد من أعمال العنف من قبل المشجعين داخل الملاعب وحولها، مما يتسبب في حدوث وفيات بانتظام. ومنذ العام الماضي، تجري الحكومة وسلطات كرة القدم وممثلو الجماهير محادثات لإيجاد حل، ولكن من دون التوصل إلى حلول ناجعة حتى الآن.