Login النشرة البريدية

أظهرت مشاهد المكان الذي شهد عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، حيث تضمنت تلك المشاهد حفرة عميقة ودمارا واسعا في تلك المنطقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت تمكنه من اغتيال نصر الله، في غارة جوية الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز “إف-35” على موقع بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، ولاحقا أقر حزب الله باغتيال أمينه العام.

وحسبما أظهرته تلك المشاهد، فإن الحفرة التي خلفتها الغارة عميقة جدا مما يعكس قوة المتفجرات المستخدمة وقدراتها الخارقة للتحصينات.

كما أظهرت المشاهد تسوية عدد من المباني بالأرض، إضافة إلى استمرار آثار الدخان في بعض جنبات المنطقة المستهدفة.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن طنا من المتفجرات، في عملية اغتيال نصر الله.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المعلومات التي استخدمتها القوات الجوية جاءت من شعبة الاستخبارات العسكرية، ولا سيما الوحدة 8200.

من جانبها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه تم تتبع مكان الأمين العام لحزب الله لعدة شهور قبل عملية اغتياله، وإن قرار اغتياله اتُخذ الأسبوع الماضي حين شعر القادة الإسرائيليون بتضاؤل فرص استهدافه واختفائه في مكان مختلف.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين فقد تم التخطيط لعملية اغتيال نصر الله خلال الأسبوع الجاري.

شاركها.
Exit mobile version