أكدت حلقة نقاشية ضمن فعاليات «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي» في الشارقة، ضرورة الاستفادة من الفرص التي تتيحها الحكومة، لتعزيز دور المواطنين في القطاع الخاص، لافتة إلى ضرورة تحفيز الشركات على توظيف المواهب الإماراتية، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية لهم.
وقالت الزميلة في «الإمارات اليوم»، الصحافية سميّة الحمادي، في جلسة سحر الاتصال الفعال في إثراء مواهب الأمم، إن القطاع الخاص في الإمارات قادر على الاستفادة من الدعم الحكومي، لتعزيز قدراته في صناعة المواهب، لافتة إلى أهمية التعاون مع وزارة التربية والتعليم، وهيئات تطوير المهارات، للمشاركة في برامج تدريبية متخصصة، تستهدف إعداد الكفاءات، بما يتوافق مع احتياجات السوق، فضلاً عن الاستفادة من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى دعم روّاد الأعمال، وتوفير التدريب والتوجيه لهم.
وأضافت أن المبادرات الحكومية تُسهّل حصول موظفي الشركات على التدريب، لتحسين مهاراتهم، وتعزيز كفاءتهم.
وتابعت أنه «يمكن أيضاً الاستفادة من الفرص التي تتيحها الحكومة في مجال التكنولوجيا والابتكار، من أجل تطوير مهارات الموظفين في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاستفادة من الحوافز المالية والتسهيلات للشركات التي تقدمها الحكومة للاستثمار في تطوير مواهبها، ورفع مستوى مهارات موظفيها».
وأشارت إلى أن الاتصال الحكومي في الإمارات، لعب دوراً حيوياً في تشجيع القطاع الخاص على دعم المواهب المحلية وتطويرها من خلال مبادرات استراتيجية وبرامج متخصصة، ما أسهم في خلق بيئة داعمة للابتكار والنمو، حيث أطلقت الحكومة برنامج «نافس»، الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين في القطاع الخاص من خلال تحفيز الشركات على توظيف المواهب الإماراتية، وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية لهم.