تقع بلدة بِدّو في شمال غربي مدينة القدس، ويقدر تعداد سكانها بنحو 10 آلاف نسمة، ويشكل تناقص أراضيها وتراجع فرص العمل أهم التحديات التي تواجهها.
يوضح رئيس البلدية سالم أبو عيد -للجزيرة نت- أن أصل التسمية “بِدّو” يعود إلى كثرة “بدود” الزيت في البلدة قديما. والبدود صخرة تستخدم لطحن ثمار الزيتون لاستخراج الزيت بطريقة تقليدية.
ويشير رئيس البلدية إلى مكتشفات ومواقع أثرية في البلدة تعود للعصرين الكنعاني والروماني.
ووفق رئيس البلدية، فإن أبرز التحديات التي تواجه السكان الحفاظ على وجودهم في ظل تناقص الأراضي بفعل الاستيطان والجدار الذي عزلها عن القدس وحال دون وصول السكان إلى المدينة والمسجد الأقصى.
وبعد أن كانت القدس مركز حياة سكان بدّو، فإنها تحولت إلى مدينة رام الله شمالا، عقب إقامة الجدار العازل قبل أكثر من عقدين، وفق رئيس بلديتها.
ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواجه بدّو ضائقة اقتصادية كبيرة؛ فالموظفون لا يتقاضون رواتب كاملة، والعمال داخل إسرائيل لا يستطيعون الوصول إلى أماكن عملهم، وفق أبو عيد.