أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت فيها مدمرات حربية أميركية بـ23 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور، إن جماعته نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت 3 مدمرات حربية أميركية في البحر الأحمر أثناء توجهها لإسناد ودعم إسرائيل.
وأشار سريع إلى تنفيذ العملية المشتركة بين القوة البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسيّر بـ23 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة.
وأضاف أن العملية أدت إلى إصابة المدمرات الأميركية الثلاث إصابات مباشرة، بحسب قوله.
ولفت المتحدث العسكري للحوثيين إلى أن الهجوم تزامن مع عملية استهداف عمق إسرائيل في يافا وعسقلان.
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله اليوم إن سفنا حربية من البحرية الأميركية اعترضت أثناء مرورها مضيق باب المندب عددا من المقذوفات التي أطلقها الحوثيون.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن المقذوفات شملت صواريخ ومسيّرات ولم تحدث أضرارا لأي من السفن الحربية الثلاث في المنطقة.
وكان المسؤول يستند على معلومات أولية قد تتغير.
كما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية أن البحرية الأميركية اعترضت الخميس عددا من الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على سفن تابعة لها في البحر الأحمر.
وقال المسؤول إن هذه كانت واحدة من أكبر الهجمات حتى الآن على السفن الحربية الأميركية في الشرق الأوسط.
من جهة ثانية، ذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن طائرة دون طيار شنت غارتين شمال مدينة صعدة.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أيضا باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.